القاهرة - مباشر: قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، في مؤتمر صحفي عقب جلسة مجلس الأمن بشأن سد النهضة، بوقت مبكر من الجمعة، إن على المجلس القيام بدوره وتحمل مسؤوليته في القضية.
وصرح سامح شكري، رداً على سؤال بشأن إمكانية تدخل مصر عسكرياً لحل أزمة السد في حال صمت المجلس وعدم التوصل لاتفاق قائلاً: "إن أي حكومة والدولة تعمل على حماية مصالح شعبها وحقوقهم ولقمة العيش بأي وسيلة ممكنة".
وأكمل الوزير المصري، أن بلاده تأمل في تكلمة المفاوضات للتوصل لاتفاق ملزم لتشغيل وملء السد، مطالباً بقيام مجلس الأمن بدور فعَّال بعيداً عن الاعتبارات السياسية لدعم المسار التفاوضي.
وأكد أن القضية ليست نزاعاً على مشروع أو سد، إنما يجب النظر إليها في ظل الدبلوماسية الوقائية وحل المنازعات الإقليمة بالطريقة السلمية.
وبين أن على الدول الأعضاء في المجلس، في حال اعتقادهم عدم مناسبة مناقشة القضية في المجلس يجب توضيح "لماذا تترد في تحمل المسؤولية والتي ترتبط بفض المنازعات والتهديد الوجودي، والذي يعزز الحاجة الملحة إلى حل القضية لخفض التصعيد".
واعترض الوزير المصري، على إرتكان إثيوبيا على فكرة "المظلومية"، مشيراً إلى أن مصر لم تعترض على إقامة السد، ولكنها تسعى لحماية مصالح مصر والسودان المائية.
ورحب الوزير، بدعوة ورسيا وفرنسا للوساطة بين الدول الثلاث للتوصل لاتفاق ملزم وعادل بشأن السد.